جمالها لا يُقاوم، وكان حديث الجميع في التسعينات وحتى اليوم. نيرمين الفقي كانت وما زالت محط أنظار كل من حولها من رجال أعمال وأمراء خليجيين، بل وحتى نجوم الفن.
لكن خلف هذا الجمال الساحر، كان هناك قصص وحكايات مثيرة، بدءًا من المليونير السعودي الذي منحها 20 مليون جنيه لتتزوج منه، وانتهاءً بعلاقاتها المزعومة مع أحمد أبو هشيمة وفاروق الفيشاوي. ماذا حدث وراء كواليس هذه القصص؟ هل كانت هناك مؤامرات أو فقط قدرات امرأة ساحرة؟
كانت نيرمين الفقي وما زالت أحد أبرز أيقونات الجمال في الفن المصري، وتحديدًا في فترة التسعينات. رغم أنها وصلت إلى سن الأربعين، إلا أن جمالها لم يتغير، وحتى الآن تظل محط أنظار العديد من الرجال. ورغم هذه الجاذبية، إلا أن نيرمين لم تجد الشخص الذي يعبر عن فارس أحلامها، بل رفضت عدة عروض زواج من رجال أعمال وأمراء خليجيين، وكل محاولة للزواج كانت تتعثر.
يُقال إن والدتها كانت السبب الرئيس وراء رفضها للزواج، حيث كانت تفضل بقاء نيرمين بجانبها، مما جعلها تُفسد أي فرصة لابنتها للارتباط. وفي كل مرة يظهر عريس مناسب، كانت الأم تتدخل بطريقة ما لتمنع الزواج.
لكن أغرب قصة في حياتها العاطفية كانت مع رجل أعمال سعودي، حيث طلب منها أن تتزوجه مقابل 20 مليون جنيه مصري. ورغم أنه كان على استعداد لدفع أي ثمن، إلا أن نيرمين رفضت العرض، وحينما طالبت بتلك المبالغ كهدية، اتهمها هذا المليونير السعودي بأنها نصبت عليه. تطورت الأمور بشكل كبير، حتى وصلت إلى المحكمة، حيث تم تبرئة نيرمين الفقي في عام 2018 بعد سلسلة من المشاكل القانونية.
ثم دخلت نيرمين في حديث مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الذي انفصل لتوه عن ياسمين صبري، وارتبط اسمهما معًا بشكل كبير في الصحافة.
الشائعات انتشرت بأنهما على وشك الزواج، لكن نيرمين نفت كل هذه الأخبار، وأكدت أنها مع عائلتها فقط، مما جعل الناس يتساءلون عن حقيقة العلاقة.
أما عن فاروق الفيشاوي، فقد كانت هناك شائعات تقول إنه تزوج نيرمين بعد قصة حب كبيرة، لكن مع مرور الوقت، ظهرت تصريحات منه ومن نيرمين نفسها تؤكد أن علاقتهما كانت مجرد صداقة لا أكثر. وقد اعترف الفيشاوي أنه لا يصلح للزواج بسبب مغامراته العاطفية المتعددة.
لا شك أن حياة نيرمين الفقي مليئة بالقصص المثيرة، سواء كان ذلك مع المليونير السعودي أو مع شخصيات بارزة مثل أبو هشيمة وفاروق الفيشاوي. ورغم كل هذه العلاقات العاطفية، تظل نيرمين الفقي تبحث عن الشخص الذي يمكنه أن يشبع رغباتها العاطفية. هل ستجد هذا الشخص في يوم من الأيام؟ فقط الزمن كفيل بالكشف عن ذلك.